وقال نيبينزيا خلال اجتماع في الأمم المتحدة: "منذ صيف العام الماضي (2022)، تم تسجيل 87 حالة وفاة بين المدنيين، بينهم أربعة أطفال، نتيجة انفجار ألغام "ليبيستوك". اللغم غير ملحوظ على الأرض، ويمكن للأطفال أن يخطئوا في اعتباره لعبة، وللأسف، حدث ذلك أكثر من مرة".
وأضاف أنه "ليس هناك أي معنى عسكري في تلغيم أراضي العدو بألغام ليبيستوك. هذا إلحاق ضرر متعمد بالسكان المدنيين".
في الوقت نفسه، أشار نيبينزيا إلى أن الغرب يخفي عن الجمهور حقيقة أساسية، وهي أن الضربات الروسية باستخدام أسلحة عالية الدقة تستهدف حصريا المنشآت العسكرية والطاقة في أوكرانيا.
"ومع ذلك، فإن أنظمة الدفاع الجوي (الأوكراني) التي يحاولون بها إسقاط الأهداف، غالبا ما يتم نشرها في مناطق سكنية في انتهاك لقواعد القانون الإنساني الدولي. ونتيجة لذلك، تسقط بعض الصواريخ التي تم إسقاطها أو صواريخ الدفاع الجوي نفسها في أهداف مدنية. كان هذا هو الحال في كريمنشوك ودنيبروبيتروفسك. فقد طارت الصواريخ الأوكرانية المفقودة إلى بولندا ومولدوفا".
هذا وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن "حزب الحرب" المسعور في كييف هو من يحدد النغمة، بعد أن فقد إحساسه بالواقع"، مضيفة أن في مثل هذه الظروف، تصبح المفاوضات مع أوكرانيا غير واردة.
وقالت زاخاروفا: "لقد لفتنا الانتباه إلى عدد من التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأوكرانيين حول موضوع المفاوضات مع روسيا. السكرتير الصحفي لرئيس أوكرانيا نيكيفوروف أشار إلى أن كييف يمكن أن تنظر بجدية بالغة في مسألة المفاوضات مع روسيا إذا كانت تستند إلى مبادئ القانون الدولي. ومن بينها ذكر تقريبا جميع نقاط "صيغة السلام" سيئة السمعة التي طرحها زيلينسكي، والتي تتضمن مطالب بمحاسبة روسيا ومعاقبتهم".