وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان، إنه تم شن الغارة بناء على طلب من الحكومة الصومالية ودعما للجيش الوطني الصومالي ضد حركة الشباب، أمس الجمعة.
وأضاف البيان أن الضربة وقعت على بعد حوالي 260 كم شمال شرق العاصمة مقديشو، حيث كان الجيش الصومالي منخرط في قتال عنيف لصد هجوم مكثف من قبل أكثر من 100 من مقاتلي حركة الشباب.
ووفقا للبيان، تشير التقديرات إلى أن الغارة واشتباكات الجيش الصومالي على الأرض أسفرت عن تدمير 3 مركبات ومقتل ما يقرب من 30 إرهابيا من حركة الشباب.
وأكد البيان أنه بالنظر إلى مكان القتال، تقدر القيادة أنه لم يصب أو يُقتل مدنيون.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة المتشددة.