وقال الدبيبة، خلال مشاركته في ملتقى المرأة بمصراتة، إن "المصالحة يجب أن تجري من خلال أصحاب الشأن"، معتبرا أن "هناك من يشارك في المصالحة من المجرمين الذين يحاولون تصفية أمور إجرامهم وقتلهم الليبيين"، حسب موقع "بوابة الوسط" الليبي.
وشدد على "ضرورة محاكمة هؤلاء وأن يقتص القضاء منهم"، مشيرا إلى أن "المصالحة لا يمكن أن يحدثها سوى الأنقياء والصالحين والوطنيين".
وقال المجلس الرئاسي مؤخرا، إنه "من يتولى ملف المصالحة"، مشددا على أن "المصالحة لا تنجح من دون مشاركة الجميع".
وأكد أن "دعوة سيف الإسلام القذافي لمؤتمر المصالحة، تمت عن طريق، رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، دونيس ساسو نقيسو، كون هذا الأخير رئيس اللجنة الإفريقية المعنية بالملف الليبي، وسيكون القذافي ممثلًا بمندوبين عن تياره، سيشاركون بلجان عمل كجميع الأطراف السياسية الفاعلة بليبيا".
ورأى أن "الانتخابات مطلب شعبي، منذ أن تعثرت أواخر عام 2021، ولهذا السبب كانت مبادرة المجلس الرئاسي، منذ نحو أسبوعين، وقد تم عرضها على مجلس النواب، ومجلس الدولة"، مؤكدا أن "عدم وجود أجسام سياسية ذات شرعية جديدة، منتخبة من الشعب وموحدة فيما بينها، يفاقم الأزمة".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.