وذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن وثيقة حكومية كشفت أن الجزائر تخطط لتسهيل وصول المسافرين الدوليين، من خلال إصدار تأشيرات سياحية للزوار حال وصولهم.
وأشارت إلى أن عملية استصدار التأشيرات حاليا تشهد حالة من البيروقراطية، مؤكدة أنها "طويلة وغير مجدية قبل السفر".
وتتيح هذه التسهيلات للسياح الأجانب باستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة والآثار القديمة في أكبر دولة في أفريقيا.
وعلى الرغم من اعتماد الجزائر على النفط في اقتصادها بدرجة كبيرة، إلا أنها تنوي فتح أبوابها للاستثمار السياحي على غرار السعودية.
وبعد فتح السعودية أبوابها للسياح الأجانب لأول مرة في عام 2019، صارت الجزائر آخر الدول العربية المتبقية التي لا تزال مغلقة إلى حد كبير أمام المصطافين.
ووفقا للوثيقة الحكومية، فإن هذه الإجراءات الجديدة لن تكون سارية المفعول إلا في جنوب الجزائر الواقع في الصحراء الكبرى.
وهذا يعني أنه سيكون من الصعب على السياح الأجانب الانتقال للمناطق الساحلية على البحر الأبيض المتوسط "أو التزلج في جبال الأطلس أو الذهاب للجزائر العاصمة".
وتوضح الوثيقة أنه يتعين على السياح الحجز عبر وكالات السفر المعتمدة العاملة في الجزائر.