وتعتبر زيارة جورجيا ميلوني إلى الجزائر الثالثة من نوعها لمسؤول بهذا المستوى أي رئيس مجلس الوزراء، في أقل من عام، بعد تلك التي أجراها رئيس الوزراء السابق، ماريو دراغي، في مناسبتين، الأولى في 11 أبريل/نيسان 2022، والثانية في 18 يوليو/تموز 2022، بمناسبة انعقاد القمة الثنائية رفيعة المستوى الرابعة بين البلدين.
وحسب بيانات لوزارة الخارجية الايطالية، فإن المبادلات التجارية بين البلدين، فاقت مستوى 10 مليارات يورو في العام الماضي، منها أكثر من 8 مليارات يورو واردات إيطالية معظمها عبارة عن غاز طبيعي.
في هذا السياق، أفاد سفير الجزائر في إيطاليا، عبد الكريم طواهرية، في حوار مع صحيفة "إل ميساجيرو"، يوم السبت، بأن الجزائر وروما مقتنعتان أن العلاقات الثنائية في ظل هذه الحكومة الجديدة يمكنها التقدم خطوات أخرى إلى الأمام، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت ثمرة اللقاء الذي جرى بين الرئيس تبون وميلوني في شرم الشيخ المصرية، في إشارة لقمة المناخ، خصوصا أن هذه الزيارة هي الأولى لميلوني إلى شمال أفريقيا.