وتستهدف الزيارة بحسب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري الجوانب الاقتصادية وفي مقدمتها ملف الطاقة.
وتسعى إيطاليا للحصول على إمدادات غاز إضافية من الجزائر، لتلبية احتياجاتها في شتاء 2023-2024.
تعليقا على زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية لبلاده وأهدافها، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، سليم مراح، إن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية لبلاده تركز على الملف الاقتصادي في المقام الأول.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الزيارة تستهدف أمن الطاقة وكذلك القطاع الفلاحي الذي يعرف نموا بين البلدين في الفترة الأخيرة، إضافة إلى فتح الاستثمارات وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا ومجالات أخرى.
يوضح البرلماني أن الجزائر تسعى لتوسيع سوقها الإنتاجي الطاقوي، وأن تكون الشريك الاستراتيجي والرئيسي للاتحاد الأوروبي، بحكم عدة عوامل أهمها الجغرافيا، وسهولة نقل الطاقة للقارة العجوز.
شهدت الفترات الماضية محاولات تشويش أو تأثير على موقف الجزائر وعلاقتها بروسيا، من بعض دول الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها فرنسا، غير أن الجزائر أكدت أكثر من مرة أن علاقتها مع موسكو استراتيجية وقوية.
وعلق رئيس خارجية النواب على هذه المحاولات قائلا:
"مواقف الجزائر ثابتة ولا تتغير خاصة مع الدول الصديقة، كما أن روسيا لديها علاقات قوية مع الجزائر منذ القدم وحتى الآن، وهي مواقف تاريخية لا يمكن أن تتأثر بأي محاولات تشويش من بعض الجهات التي سعت لذلك".
وشدد على أن العلاقة مع روسيا هي استراتيجية، وأن بلاده لا يمكن أن تساوم على العلاقة مع موسكو في أي حال من الأحوال.