وقال الاتحاد (ACEA) في تقرير إن مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 12.8% في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقارنة بالشهر نفسه في عام 2021، بينما انخفضت بنسبة 4.6% على أساس سنوي إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1993.
وأرجع الاتحاد السبب في ذلك إلى "نقص المكونات" الذي "أعاق شركات صناعة السيارات"، مضيفا: "ارتفع عدد السيارات المسجلة في الاتحاد الأوروبي (باستثناء مالطا، التي لا تتوفر إحصاءات عنها) إلى 896.967 الشهر الماضي، ارتفاعا من 795130 في الشهر نفسه من العام السابق.
لا تزال المبيعات أقل بكثير من مستوى ما قبل الوباء في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عندما تجاوزت مليون سيارة.
في الوقت نفسه، ارتفعت المبيعات بنسبة 1.1% في ألمانيا، بينما انخفضت بنسبة 7.8% في فرنسا، و5.4% في إسبانيا، و9.7% في إيطاليا.
بشكل عام، انخفضت تسجيلات السيارات في الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.6% إلى 9 ملايين و255 ألفا و930 في نهاية عام 2022. وقال الاتحاد إن هذا يرجع أساسا إلى نقص قطع الغيار في النصف الأول من العام.
انخفضت مبيعات مجموعة فولكس فاغن (بما في ذلك سكودا، أودي، سيات، بورش ، إلخ) في الاتحاد الأوروبي العام الماضي بنسبة 5.2%، وشركة ستيلانتس (اندماج الشركة الإيطالية الأمريكية فيات كرايسلر ومجموعة "بي إس اية" بنسبة 14.1%، مجموعة رينو - بنسبة 4.3%، مجموعة BMW - بنسبة 5.1%، لكن مرسيدس بنز - لم تتغير عمليا.
وفي الوقت نفسه، زادت شركة هيونداي الكورية الجنوبية (بما في ذلك كيا) مبيعاتها من السيارات بنسبة 2.6%، وتويوتا اليابانية وهوندا - بنسبة 7.7% و 4.4% على التوالي.
وتراجعت مبيعات فورد الأمريكية بنسبة 2.3%، ونيسان ومازدا اليابانية - بنسبة 10.2% و 11.2%على التوالي.
وانخفض عدد السيارات الجديدة في أوروبا (دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة) في عام 2022 بنسبة 4.1% إلى 11 ملايين و286 ألفا و939.