جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أمس الجمعة، أشارت فيه إلى أن الأسلحة التي ترسلها واشنطن إلى أوكرانيا، ربما تجعل جيشها بلا سلاح في المستقبل القريب.
وأورد التقرير تصريحات لمسؤولين أمريكيين وأوروبيين حول هذا الأمر، شملت:
وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو: خلال 6 أشهر، يجب أن تختار الولايات المتحدة بين تسليح جيشها أو تسليح أوكرانيا.
ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل: مخزونات الأسلحة لدى غالبية الجيوش الأوروبية على وشك النفاد بسبب ما يتم إرساله إلى أوكرانيا.
وتابعت المجلة: "مثل هذه التصريحات تقود البعض للتكهن بإمكانية وصول الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء أوكرانيا الآخرين إلى نقطة تفرض عليهم التوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لأنهم يريدون تسليح جيوشهم".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
أضخم 11 جيشا في حلف "الناتو"
© Sputnik