وذكرت وكالة الأنباء القطرية، مساء اليوم السبت، أن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن، استعرضا خلاله علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وأفادت الوكالة أن وزيري الخارجية القطري والأمريكي ناقشا عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الوضع في أفغانستان، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية.
ويذكر أنه في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أعرب السفير تيمي ديفيس عن سعادته الشديدة بتولي مهامه كسفير للولايات المتحدة في دولة قطر، مشيدا بنمو وتطور العلاقات الأمريكية القطرية في السنوات الأخيرة.
وقال السفير في تصريحات للإعلام القطري، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال له عند إبلاغه بقرار تعيينه "ليس لدينا علاقة أكثر أهمية من علاقتنا مع قطر ونريد أن نرسل شخصا نثق به ويفهم قيم وسياسة الخارجية الأمريكية وأن يكون شريكا جيدا للقطريين".
وأرجع السفير التقدم في العلاقات بين واشنطن والدوحة، إلى قوة واستقرار قطر ودورها الريادي في المنطقة مما أهَّلَها لتصنف كحليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج الناتو، متمنيا أن تكون العلاقات الأمريكية القطرية نموذجا للمنطقة والعالم.
وأثنى السفير على قطر كونها أحد أفضل شركاء واشنطن في قطاع الأمن في العالم وليس فقط في المنطقة، لافتا إلى الدور الكبير الذي تلعبه القاعدة الأمريكية "العديد" في تعزيز أمن المنطقة، بوصفها إشارة واضحة على الصداقة والأهداف المشتركة من أجل تعزيز الاستقرار إقليميا ودوليا.