وذكر مصدران مطلعان على القرار، رفض الكشف عن هويتها، إنه كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يغادر في وقت ما بعد انتخابات التجديد النصفي، والخطة هي أن يفعل ذلك بعد خطاب بايدن عن حالة الاتحاد أوائل الشهر المقبل، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
قال أحد الأشخاص المطلعين على آرائه في محادثات خاصة تعود إلى منتصف العام الماضي، إن كلاين أعلن أن الوظيفة مرهقة وتحدث عن المغادرة في منتصف فترة ولاية بايدن.
قال مسؤول آخر في إدارة بايدن: "لا أحد متفاجئ من القرار".
خدم كلاين في المنصب الأعلى لأكثر من عامين وكان مستشارًا رئيسيًا لبايدن خلال حملة 2020 الرئاسية.
كأول رحيل بين كبار المستشارين الأقرب إلى الرئيس، من المحتمل أن يكون خروج كلاين أول قطعة دومينو في سلسلة من تحركات التوظيف القادمة، حيث من المرجهح أن يتم تغيير بعض المستشارين بعد خطاب حالة الاتحاد في 7 فبراير/شباط المقبل.
يأتي خروج كلاين في وقت حرج بالنسبة للبيت الأبيض ويضع بايدن أمام أحد أصعب التحديات التي يواجهها حتى الآن.
سيحتاج كبير موظفي البيت الأبيض القادم إلى تفادي التحقيقات العدوانية القادمة من الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب مع ضمان بقاء بايدن مرشحًا قابلاً للنجاح لإعادة الانتخاب.