ونشر ناصر كنعاني تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء اليوم السبت، أكد من خلالها أن إيران تتعرض لحروب غربية، هجينة ومعرفية، وهي استمرار للحروب العسكرية والاقتصادية والسياسية والنفسية ضد بلاده.
واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن مثل هذه الحروب محكوم عليها بالفشل كما في الماضي، موضحا أنه رغم مرور عدة أسابيع على الاحتجاجات التي جرت في إيران، فإن وسائل الإعلام الغربية ما تزال تتحدث عن تلك المظاهرات الاحتجاحية، وذلك في الوقت الذي تندلع فيه مظاهرات واحتجاجات واشتباكات وأعمال عنف في كل من لندن وباريس وتل أبيب.
وشدد ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، على أن "الحرب الهجينة والمعرفية الحالية للغرب ضد إيران هي استمرار لحربهم العسكرية والاقتصادية والسياسية والنفسية ضد إيران، والتي محكوم عليها بالفشل كما في الماضي".
وفي السادس عشر من الشهر الماضي، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن "الأعداء وبعد عجزهم عن شن الحرب العسكرية ضد بلاده لجأوا إلى الحرب الهجينة".
وجاءت تصريحات العميد علي فدوي خلال حفل تأبين وزير الطرق والتنمية العمرانية السابق، رستم قاسمي، بمدينة مهر، والذي أكد خلالها أن إيران هزمت كل الأعمال العدائية وهي مقدمة لحدث عظيم.
وذكر العميد فدوي أن "أعداء إيران اكتسبوا المعرفة عن الإسلام في جميع أنحاء العالم بفضل نعمة الثورة وإيران الإسلامية، فيما قبل الثورة كانت أمريكا قوة واحدة لا تنازع ولا يمكن لأحد أن ينافسها".
وأضاف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بأن الوضع قد تغير الآن، وأضحت دول حرة وصغيرة تعارض الخطط التي تنقلها أمريكا إلى مجلس الأمن، ولم يكن مثل هذا الأمر موجودا قبل الثورة الإيرانية، على حد وصفه.
وقال العميد علي فدوي:
الأمريكيون في حرب مع إيران الإسلامية منذ 44 عاما وانتصارات جبهة الحق والجمهورية الإسلامية كثيرة، وبفضل الله ستكون جبهة الحق منتصرة مستقبلا أيضا.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أنه على مدى ما يقرب من 35 عاما وفي الحرب الخشنة، لم يستطع أحد إطلاق رصاصة نحو بلاده، مشيرا إلى أن أعداء بلاده بدأوا الحرب بطرق أخرى مثل الحرب الاقتصادية والإعلامية والثقافية والمعرفية، وغيرها من الحروب المشابهة.