باريس - سبوتنيك. وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، عقب اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في باريس: "بالنسبة لدبابات لوكلير، طلبت من وزير الدفاع العمل على هذه القضية. ولا توجد خيارات مستبعدة".
ووفقا لماكرون، فإن توريد الأسلحة لأوكرانيا يعتمد على معايير منها أنه "لا ينبغي أن يؤدي إلى تصعيد الصراع، ويجب ألا تضعف عمليات الإمداد قوة الجيش الفرنسي".
وعلى صعيد نقاشات الرئيسين حول دعم الحلفاء في الشرق، تخطط برلين وباريس لإجراء تدريبات للواء الفرنسي الألماني في ليتوانيا ورومانيا بهدف دعم دول شرق أوروبا.
وقال بيان مشترك، اليوم الأحد: "تؤكد برلين وباريس التزامهما بالشراكة عبر الأطلسي وحلف شمال الأطلسي، الذي يظل حجر الزاوية للأمن الأوروبي".
وقال البيان: "من أجل دعم حلفائنا الشرقيين، تخطط القوات المسلحة لتدريبات مشتركة للواء الفرنسي الألماني في ليتوانيا ورومانيا".
يُذكر أن روسيا أرسلت، في وقت سابق، مذكرة احتجاج إلى دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، فيما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة أسلحة متوجهة إلى أوكرانيا ستعتبرها موسكو هدفا مشروعا.
وزار شولتس باريس، اليوم الأحد، لحضور احتفال بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة الإليزيه - اتفاقية صداقة بين فرنسا وألمانيا، وقعها قادة البلدين سابقا، شارل دي غول وكونراد أديناور.
وشارك ماكرون وشولتس في اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي الألماني الـ24، الذي كان من المخطط أن يجري في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2022، لكنه تأجل.