وكتب فولودين على صفحته الخاصة في "تلغرام": "تزويد نظام كييف بأسلحة هجومية سيؤدي إلى كارثة عالمية. إذا قامت واشنطن ودول الناتو بتوريد أسلحة يتم استخدامها لضرب المدن ومحاولة الاستيلاء على أراضينا، كما يهددون، فسيؤدي ذلك إلى اتخاذ تدابير انتقامية باستخدام المزيد من أسلحتنا الفتاكة".
كما أشار إلى أن أعضاء الكونغرس الأمريكي ونواب البوندستاغ والجمعية الوطنية الفرنسية والبرلمانات الأوروبية الأخرى يجب أن يدركوا مسؤوليتهم تجاه الإنسانية.
وتابع فولودين بالقول: "بموجب قراراتهم، تقود واشنطن وبروكسل العالم إلى حرب مروعة، إلى نوع مختلف تمامًا من الأعمال القتالية عما هو عليه اليوم، يتم تنفيذ ضربات حصريًا على البنية التحتية العسكرية والحرجة التي يستخدمها نظام كييف.
وخلص فولودين بالقول إن "السياسيين الأجانب الذين يتخذون مثل هذه القرارات يحتاجون إلى فهم أن هذا يمكن أن ينتهي بمأساة عالمية ستدمر بلادهم".
ووفقا له، فإن الدول النووية لم تواجه في السابق حالة تهديد لأمن مواطنيها وسلامة أراضيها، وبالتالي فإن حجج عدم جواز استخدام أسلحة الدمار الشامل في النزاعات المحلية لا يمكن الدفاع عنها.
وعززت الدول الغربية دعمها العسكري لأوكرانيا بعد أن بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة هناك في 24 فبراير/ شباط 2022. في أبريل/ نيسان 2022، أرسلت موسكو مذكرة إلى الدول الأعضاء في الناتو تدين مساعداتها العسكرية لكييف بعد أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن أمداد أوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في نجاح مفاوضات السلام وسيكون له تأثير ضار على الصراع.