وقال عقيلة إن "الانتخابات لا بد أن تكون في ظل حكومة واحدة"، لافتا إلى أنها "ليست غاية، إنما هي وسيلة لإرساء الاستقرار في البلاد"، حسب ما نقلت عنه صفحة الناطق باسم مجلس النواب على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).
وأضاف أن "عمل الحكومة من طرابلس يعني أنها ستكون تحت رحمة المجموعات المسلحة، وهو أمر نرفضه"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "أبلغ رئيس المجلس الرئاسي أن الحكومة الشرعية هي التي يعتمدها مجلس النواب".
وشدد على ضرورة أن يستفتي الشعب الليبي على مشروع الدستور، مؤكدا أن الشعب هو الوحيد الذي يعتمد دستور البلاد.
واتهم المجلس الرئاسي بأنه "أصبح تابعا للحكومة منتهية الولاية"، مؤكدا أنه لم يقم بمهامه ولم يجرالانتخابات والمصالحة الوطنية التي هي من صميم عمله".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.