وأعلن المجلس الرئاسي لقاء المسؤول الليبي مساء اليوم الأحد، مع الوزير القطري، وبحث عدد من الملفات على رأسها سبل دفع العملية السياسية، من خلال التأكيد على إجراء الاستحقاقات الانتخابية.
وشدد اللافي على حرص المجلس الرئاسي في إنجاح العملية الانتخابية التي ينتظرها الشعب، وثمن مجهودات قطر في دعم العملية السياسية في ليبيا.
ونقل بيان المجلس أن الوزير القطري أثنى على دور المجلس الرئاسي في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
وأكد المريخي، بحسب البيان، أن "نجاح الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع له أصداء دولية إيجابية".
وأعرب المريخي عن أمنيته "بالاستمرار في هذه الخطوات التي تجمع كافة الأطياف السياسية في مكان واحد داخل ليبيا".
وفي الشهر الماضي، اتفق رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية، وذلك قبل نهاية العام الحالي.
وقالت مصادر لـ"سبوتنيك"، إن المجلس الأعلى للدولة قد يتجه لسحب الثقة من حكومة الدبيبة حال موافقة البرلمان على تشكيل حكومة ثالثة.
وأوضحت المصادر أن هجوم عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية على خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة جاء بعد تأكد الأول موافقة الأخير على تشكيل حكومة ثالثة دون الدبيبة أو باشاغا، وأن التوافق الحاصل سيطيح بالدبيبة من السلطة.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.