جاء ذلك في تغريدة نشرتها، مساء اليوم الأحد، على حسابها في "تويتر"، في ختام الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في طرابلس.
ويشارك في الاجتماع المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، ويغيب عنه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ومصر والسعودية والإمارات.
وقالت المنقوش: "اجتماع طرابلس أعاد تذكير الرأي العام العربي، كيف أن الحُلم العربي لم يتحقق ويواجه تحديات خطيرة".
وأضافت: "عجزت جامعة الدول العربية عن تحقيق أقل مستويات التضامن العربي مع بلدي من وسط عاصمته".
وختمت بالقول: "أعلنا إصرارنا أننا في طريق الاستقرار، ولن نتنازل عن حقوق شعبنا، ويدعمنا الأوفياء من أشقائنا العرب".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، جددت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع "التزام حكومتها بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية ومنع انزلاقها إلى الفوضى"، داعية إلى أن تكون جهود الجامعة العربية على مستوى جهود الأمم المتحدة.
وقالت نجلاء المنقوش، إن "حكومة الوحدة مصرة على دور الجامعة العربية، ولا يمكن منعها من لعب دور إيجابي في إنهاء المرحلة الانتقالية"، حسب بوابة الوسط الليبية.
واتهمت المنقوش، "بعض الدول التي لم تسمها بمحاولة التأثير على المشهد السياسي الليبي"، مؤكدة أن "حكومة الوحدة تسعى لتوحيد الملف لصالح الليبيين".
وأضافت أن "الملف الليبي أصبح ملفا إقليميا ودوليا، ونحن بحاجة لتكاتف الدول لدعم الاستقرار في ليبيا ولا نرحب بأسلوب الوكالة أو النيابة بدون التواصل مع الحكومة الليبية".
وختمت بالقول إن "10 دول حضرت الاجتماع ونرحب بالجميع ونحتاج لدعم الكل للاستقرار بليبيا وصولا للانتخابات، ومن استجاب للدعوة شرفنا بحضوره ودعمه وكان مرحب به".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.