"آر بي جي - 7" الروسي يحولها إلى حطام… معلومات عن مدرعات "برادلي" الأمريكية

ورغم أن قدرة "برادلي" على نقل الجنود تقدر بنصف ما تحمله المدرعات الأمريكية الأخرى، إلا أنها توفر قدرا أكبر من الحماية وقوة نيرانية أعلى، حسبما ذكرت مجلة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بينما يشير تاريخها في حروب سابقة إلى أنها لا تستطيع الصمود أمام القذائف الروسية المضادة للدروع.

وتمتلك مركبات "برادلي" مدفعا رئيسيا عيار 25 ملم مثبتا على برج دوار أعلى المركبة مع مدفع رشاش عيار 7.62 ملم، إضافة إلى قواذف خاصة بإطلاق صواريخ "تاو" المضادة للدروع وقنابل الدخان، حسبما ذكر موقع "ميليتاري فاكتوري" الأمريكي.

ودخلت "برادلي إم - 2" الخدمة عام 1981 وتلتها "برادلي إم - 3" في عام 1983، أي أن كليهما تم إنتاجه قبل أكثر من 40 عاما.

وبينما تم تصميم الأولى لتكون ناقلة جند مدرعة، فإن الثانية تم تصميمها لتكون مركبة استطلاع مدرعة.

وتظهر المواصفات الفنية للنوعين أن "برادلي إم - 3" النسخة الأحدث، أخف وزنا وأسرع وتمتلك مدى أكبر مقارنة بالنسخة الأولى من المركبة "برادلي إم - 2".

تشير تقارير إلى أن الجيش العراقي في عامي 1991 و2003، دمر نحو 150 مدرعة من هذا النوع، بينما تعرضت نحو ألف مركبة أخرى لأضرار متفاوتة باستخدام قذائف "آر بي جي - 7" المضادة للدروع وأسلحة المدرعات الروسية "بي إم بي - 1"، التي تمتلك روسيا نسخا مطورة منها بقدرات نيرانية خارقة.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لكييف، ستشمل 50 مركبة "برادلي"، إضافة إلى 500 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "تاو".

وتتلقى أوكرانيا مساعدات عسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط الماضي، حيث تسعى تلك الدول إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، رغم تأكيدات موسكو المتكررة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.