وقال الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي، في تصريحات له، إن "اقتحام الأقصى وأداء الطقوس اليهودية الباطلة في ساحاته، يكشف عن نوايا حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخططاتها التي هي بمثابة إعلان حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره".
وشدّد على أنه "في حال لم تقف كل الأطراف عند مسؤولياتها لوقف إجرام الاحتلال وحكومته وجيشه، فإننا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة، وعندئذ لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
وأوضح طارق سلمي، أن "الشعب الفلسطيني ليس عاجزا عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، وهذا ما أثبتته معركة سيف القدس ووحدة الساحات وصيحة الفجر وغيرها"، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يتركوا القدس تحت وقع التهديدات والإرهاب الذي يمارسه "بن غفير" (وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية) وعصابته الإجرامية".
واقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، الأسبوع الماضي، وسط غضب فلسطيني وإدانات عربية ودولية.
وقبل أيام، اعتدى متطرفون إسرائيليون على المقبرة البروتستانتية التاريخية على جبل "صهيون" في القدس الشرقية، حيث حطموا عن قصد وبلا هوادة أكثر من 30 شاهد قبر، العديد منها تاريخي، وفق بيان للكنيسة الأسقفية الإنجيلية.