وتمكن الاتفاقية "سامسونغ" من استخدام تقنية "نوكيا" في منتجاته، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وقالت "نوكيا" في بيان لها، اليوم الاثنين، إن الصفقة تأتي بعد انتهاء صلاحية اتفاقية سابقة في نهاية العام الماضي 2022، والتي تغطي الاختراعات الأساسية في "الجيل الخامس" وغيرها من التقنيات.
وأضافت أن "سامسونغ" ستدفع مبالغ إلى "نوكيا"، ابتداءا من الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الصفقة، موضحة أن "الشروط سرية".
وقالت رئيسة شركة "نوكيا"، جيني لوكندر: "يسعدنا توصلنا إلى اتفاق ودي، إذ تمنح الاتفاقية كلتا الشركتين حرية الابتكار، وتعكس قوة محفظة براءات اختراع "نوكيا"، والاستثمارات التي استمرت لعقود في البحث والتطوير، والإسهامات في المعايير الخلوية والتقنيات الأخرى".
وأصبحت خطوة ترخيص براءات الاختراع أكثر أهمية بالنسبة إلى "نوكيا" خلال العشر سنوات الماضية، بعد أن توقفت عن صناعة هواتفها، وركزت على معدات الشبكات والملكية الفكرية، فضلا عن مواصلتها الاعتماد بشكل كبير على الإتاوات من اختراعاتها المستخدمة في سوق الهواتف الذكية العالمية.
لكن بدأت "نوكيا" في السنوات الأخيرة في التوسع إلى مصادر أخرى لإيرادات الملكية الفكرية، بما في ذلك فرض رسوم على شركات صناعة السيارات، مقابل استخدام ابتكاراتها.
وأشارت شركة "نوكيا"، التي ستعلن عن أرباحها للعام بأكمله يوم الخميس المقبل، إلى أن اتفاقيتها مع "سامسونغ" تتماشى مع توقعاتها التي تم الكشف عنها سابقا.
وكانت "نوكيا" في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مددت صفقة ترخيص براءات الاختراع مع شركة "هواوي" الصينية، ولم تتوصل بعد إلى اتفاق مع شركتي تصنيع هواتف صينيتين أخريين، هما "أوبو" و"فيفو".