وأشار رئيس قطاع المعلمين في اتحاد موظفي "الأونروا"، محمود حمدان، في تصريحات لوكالة "صفا" إلى أن الإضراب سيشمل جميع المدارس والعيادات وبقية المؤسسات في غزة.
وأضاف حمدان أنه "سيتم كذلك تنظيم مسيرة حاشدة للموظفين في يوم الاثنين الذي سيلي الإضراب، الموافق 6 فبراير/ شباط المقبل، وذلك "احتجاجا على استمرار إدارة "الأونروا" في المماطلة إزاء الحقوق والمطالب"، بحسب قوله.
ولفت إلى أن "الخطوات الجديدة تأتي ضمن البرنامج الاحتجاجي المتدرج الذي سيستمر حتى الاستجابة لمطالبنا".
وأشار إلى عدة مطالب يطرحها اتحاد موظفي "الأونروا"، من أهمها تثبيت 2000 موظف هناك حاجة ملحة لهم، والعدول عن قرار منع توظيف أقارب الموظفين، وقضية غلاء المعيشة.
كما أوضح محمود حمدان أن "الخطوات الاحتجاجية تأتي رفضا لتوقيف رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية، جمال عبد الله، عن عمله بذريعة ممارسته العمل النقابي".
يأتي ذلك بعدما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة لاجئي فلسطين "الأونروا" ترحيل 70 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة.
وحسب صحيفة "عمون نيوز" الأردنية، اضطرت الوكالة للقيام بهذه الخطوة تحت وطأة معاناتها من أزمة مالية وعجز مزمن.
وقالت تمار الرفاعي، المتحدثة الرسمية باسم "الأونروا"، إن عام 2022 كان عاما صعبا على الوكالة.
وحذر المفوض العام للوكالة في الشرق الأدنى فيليب لازاريني، من عدم قدرة الوكالة على الإيفاء بولايتها إذا استمر التمويل ذاته مستقبلا.
واعتبر لازاريني أن نقصا حادا يواجه الوكالة في التمويل مع "أكبر دين في تاريخها".
وتأسست "الأونروا" عام 1949 لغوث اللاجئين الفلسطينيين الذين بلغ عددهم مع نهاية عام 2021، قرابة 5.8 مليون لاجئ، وبلغ عدد موظفيها 28 ألف موظف تقريبا.