واشنطن - سبوتنيك. الدراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، ونشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الاثنين.
المحصلة النهائية هي أن القاعدة الصناعية الدفاعية، في رأيي، ليست مهيأة للبيئة الأمنية الموجودة الآن.
وأشار جونز إلى أن الولايات المتحدة خصصت أكثر من 27 مليار دولار من المعدات العسكرية والإمدادات لأوكرانيا منذ بداية الأزمة، ما أدى إلى انخفاض مخزون الأسلحة لديها إلى أقل من المعدل الذي يمكن لمصنعي الدفاع استبداله بسرعة.
على سبيل المثال، فإن عدد صواريخ "جافلين" التي تحمل على الكتف، والتي شحنت إلى أوكرانيا منذ أغسطس/ آب، يعادل حوالي سبع سنوات من الإنتاج، وعدد أنظمة "ستينغر" المضادة للطائرات المقدمة لكييف يعادل نحو 20 عاما من الصادرات.
ألقت الدراسة باللوم جزئيا على اللوائح الحكومية القديمة بشأن المبيعات العسكرية الأجنبية والبيروقراطية غير الفعالة. وحذرت من أن مخزون الذخيرة عيار 155 ملم وأنظمة "جافلين" ومدافع "هاوتزر" والرادارات المضاد للمدفعية كلها تعتبر منخفضة المخزونات.
في الوقت الحالي، تنتظر تايوان تراكما يزيد على 19 مليار دولار من مبيعات الأسلحة الأمريكية التي تمت الموافقة عليها منذ عام 2019.
ولا يتوقع البنتاغون أنه يمكن بسهولة إمداد تايوان بالمعدات العسكرية بعد بدء نزاع محتمل مع الصين، والذي من يعتقد أنه سينتج عنه حصار الجزيرة الصغيرة، وفقا للتقرير.