وقالت بيلوسي (82 عاما) عن حالة زوجها: "إنه بخير، سوف يستغرق بعض الوقت حتى يعود إلى طبيعته".
وعندما تعرضت نانسي بيلوسي لضغوط من مقدم البرنامج، لمشاركة تفاصيل حول تعافي بول "الطويل المدى"، اعترفت أن شفاءه قد يستغرق شهورا.
وتابعت موضحة: "أي شخص تعرض لإصابة في الرأس يعلم أنه يجب عليك توخي الحذر الشديد، عليك أن تكون حذرا بشأن الحركة، وعليك أن تكون حذرا بشأن الضوء، عليك أن تكون حذرا بشأن الصوت، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، ربما ثلاثة أو أربعة أشهر أخرى، وفقا للأطباء، حتى يعود إلى طبيعته".
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كان بول بيلوسي (82 عاما) يجلس بمفرده في منزل العائلة في سان فرانسيسكو، عندما اقتحم المعتدي، ديفيد ديباب، البالغ من العمر 42 عاما، المنزل وسأل عن نانسي بيلوسي.
وقال ممثلو الادعاء إن ديباب قام بعد ذلك بضرب بول بيلوسي بمطرقة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، وذكرت تقارير أن المهاجم المزعوم قال للمحققين إنه خطط لـ"احتجاز نانسي بيلوسي كرهينة"، واستجوابها، و"كسر ركبتيها" إذا شعر أنها تكذب عليه.
وأصيب بول بيلوسي بكسر في الجمجمة، وإصابات خطيرة في ذراعه اليمنى ويديه، الأمر الذي تطلب خضوعه لجراحة.
وفي لقائها التلفزيوني، قالت نانسي بيلوسي متاثرة بشكل واضح، إنها تشعر "بالحزن الشديد" لما حدث، "لأن ديفيد ديباب كان يبحث عنها، وأن زوجها، الذي لم يكن سياسيا، دفع الثمن في الواقع".
وشوهدت نانسي وبول بيلوسي معا لأول مرة منذ الهجوم، عندما حضرا مركز كينيدي للتكريم في 4 ديسمبر/ كانون الأول، وكان بيلوسي يرتدي بدلة سوداء، وقبعة سوداء واسعة الحواف، وقفازا في يده اليسرى السليمة.