واشنطن - سبوتنيك. وذكرت الشركة في تقريرها: "فيما يستوعب الاقتصاديون أحدث البيانات التي تظهر انخفاض مبيعات التجزئة، وتباطؤ التضخم، والإشارات حول هدوء الزخم في سوق العمل، وجد استطلاع جديد أن 46% من البالغين في أمريكا يعتقدون أن البلاد غارقة حاليا في ركود".
وأضافت أن 25% يتوقعون حدوث الركود في وقت ما في عام 2024. الديموقراطيون، في المتوسط، كانوا أكثر تفاؤلا بشأن الحالة الاقتصادية للبلاد من الجمهوريين والناخبين المستقلين، وفقا للمسح.
يعتقد 39% فقط من الديمقراطيين أن البلاد في حالة ركود بالفعل، ويتوقع 28% آخرون حدوث ذلك خلال العام المقبل. يعتقد 42% آخرون أن الأمة ليست في حالة ركود حاليا، و14% يقولون أنه لن يحدث خلال العام المقبل.
من بين الجمهوريين والمستقلين، قال 57% و 46% على التوالي، إن البلاد في حالة ركود. 26% من الجمهوريين و22% من المستقلين يتوقعون ذلك خلال العام المقبل.
أجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 15 يناير/ كانون الثاني على عينة معبرة من 2206 بالغين في الولايات المتحدة، بهامش خطأ غير مرجح يزيد أو ينقص عن 2%.
لم يعلن أي من مسؤولي الإدارة الأمريكية أو الرئيس جو بايدن، دخول البلاد في حالة ركود، ولم تشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي حتى الآن إلى ذلك، لكن يحذر المحللون على نحو متزايد من هذا الاحتمال.