واشنطن- سبوتنيك. في يوم السبت، أحرق السياسي الدنماركي راسموس بالودان نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم. ويوم الاثنين، قال برايس إن هذا الفعل ربما كان محاولة متعمدة لتقويض المناقشات بين تركيا والسويد وفنلندا للانضمام إلى "الناتو".
وقال برايس اليوم الثلاثاء، عندما سئل عما إذا كان قد يعني هذا أن روسيا ربما مشاركة في الحادث: "لم أحاول أن أقترح ذلك". وأوضح أنه كان يقترح فقط أن الأفراد المشاركين في الواقعة قد لا يرغبون أن يروا السويد تنضم إلى "الناتو".
أدانت وزارة الشؤون الخارجية الروسية الحادث وحثت السلطات على اتخاذ إجراءات ضد "المتطرفين" المعنيين. وقال برايس إنه على الرغم من أنه ومسؤولون آخرون في إدارة بايدن لا يدعمون حرق المصحف، فإنه تصرف "قانوني ولكنه مروع" مسموح به في الديمقراطيات الحرة.
تجري السويد وفنلندا محادثات مع تركيا طلبا لموافقتها على انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي، حيث يستدعي ذلك موافقة جميع الدول الأعضاء، لكن واقعة حرق نسخة القرآن أثارت توترا بين ستوكهولم وأنقرة، إذ قالت الأخيرة إنها "إهانة" ربما تعرقل جهود التحاق البلدين الشماليين بـ"الناتو".
في وقت سابق اليوم، أفاد مصدر دبلوماسي تركي، لوكالة "سبوتنيك"، بأنه تم تأجيل المفاوضات بين تركيا والسويد وفنلندا بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى أجل غير مسمى، وذلك بناء على طلب أنقرة.