وبحسب تقرير، نشرته وسائل إعلام أمريكية، فإن "هناك نحو 36 حادث إطلاق نار جماعي وقعت في 17 ولاية أمريكية"، مشيرا إلى أن "إطلاق النار في مونتيري بارك بولاية كاليفورنيا، والذي أسفر عن مقتل 11 شخصا يوم السبت، هو أعنف هجوم منذ مذبحة يوفالدي في مايو/ آيار 2022.
وذكر التقرير، أن "حوادث إطلاق النار حدثت بتفاوتات عديدة، ويرتكبها أفراد أو جماعات من أجل تعزيز أهداف عقائدية نابعة من التأثيرات المحلية سواء كانت ذات طبيعة سياسية أو دينية أو اجتماعية أو عنصرية".
وأشار التقرير إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لديها أعلى معدل قتل بسلاح ناري في العالم المتقدم، بحوالي 4 لكل مائه ألف شخص. وهو 18 ضعف المعدل المتوسط في الدول المتقدمة الأخرى"، حسب التقرير.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، فتح مسلح النار في جنوب كاليفورنيا في مهرجان شارع للاحتفال بالعام القمري الجديد، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة تسعة آخرين.
وفر المسلح المشتبه به من مكان الحادث وعثرت عليه السلطات ميتا في سيارة فان في مدينة مجاورة.