وأفادت الصحيفة أن مدريد قررت، هذا الصباح، الانضمام إلى الاستراتيجية الغربية بتزويد دبابات ليوبارد لأوكرانيا، وذلك بعدما كانت حكومة بيدرو سانشيز قد اشترطت مشاركتها في العملية بالوجود المسبق لاتفاقٍ على المستوى الأوروبي.
وأضافت أن وزارتي الدفاع والخارجية تقومان بتقييم الظروف، التي ستتم بموجبها المساهمة الإسبانية، والتي لا تزال تفاصيلها غير معروفة.
وبعد أسابيع من الجدل والشك، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت متأخر من بعد ظهر الثلاثاء، أنه سيرسل دبابات من طراز "ليوبارد" والسماح للدول الأخرى التي تمتلك دبابات القتال الرئيسية الألمانية الصنع الثمينة هذه بتسليمها إلى كييف أيضا، وفقًا لما أوردته مجلة "دير شبيغل".
على الرغم من عدم تحديد الرقم بعد، إلا أن شركة الأسلحة الألمانية Rheinmetall يمكن أن ترسل نحو 139 ليوبارد 1 و 2 إلى أوكرانيا، على الرغم من أن تطوير هذه المركبات قد يستمر أقل من عام بقليل. ومع ذلك، قد يتم تسليم الأولى في أبريل/نيسان ومايو/أيار المقبل.
وكان الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ قد عبّر عن ثقته في أن الحلفاء سيتوصلون قريباً إلى اتفاق بشأن توريد الدبابات، بما في ذلك "ليوبارد" الألمانية، إلى أوكرانيا.
وأكد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أن بإمكان دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تمتلك دبابات "ليوبارد" أن تزود أوكرانيا بها، ولن تعترض ألمانيا على ذلك.