جنيف - سبوتنيك. جاء هذا في تقرير للأمم المتحدة حول "الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم"، اليوم الأربعاء.
وذكر التقرير أنه: "لا تزال العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، تواجه خطر ركود معتدل هذا العام؛ حيث يواجه المستهلكون والشركات نموًا سريعًا في الأسعار، وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة عدم اليقين".
وأضاف التقرير، بأنه بفضل موسم الشتاء الحالي الأكثر اعتدالًا من المعتاد وزيادة الإمدادات من الغاز الطبيعي المسال والنجاح في تقليل الطلب على الطاقة، ستتجنب المنطقة أسوأ سيناريو لنقص الطاقة على نطاق واسع وحدوث اضطرابات في قطاع الصناعة.
وخلص التقرير إلى القول: "تقوض الأزمة الحالية النمو الاقتصادي في وقت لم تستعد فيه عدة اقتصادات أوروبية بعد، مستويات الإنتاج ما قبل تفشي وباء "كوفيد-19".
وفي الربع الثالث من عام 2022 ، كان الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي أعلى بنسبة 2.6 في المئة عن مستوى ما قبل انتشار الوباء؛ لكنه انخفض بنسبة 0.4 في المئة في بريطانيا و في إسبانيا - بنسبة 2 في المئة.
وصعد الغرب ضغوط العقوبات ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، إلا أن هذه العقوبات كانت لها ارتدادات قاسية على من فرضها، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا، هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب؛ والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
وأكد بوتين، أن الهدف الرئيس للغرب، يتمثل في تدهور حياة الملايين من الناس؛ مشدداً على أن روسيا قادرة على مواجهة وحل جميع المشكلات، التي يخلقها الغرب لها.