وأفادت وكالة "الأناضول"، مساء اليوم الأربعاء، بأن مجلس الأمن القومي التركي قد أصدر بيانا في أعقاب انتهاء اجتماع للمجلس عقد تحت رئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة.
وأجرى المجلس التركي تقييما للتطورات السياسية والاقتصادية والعسكرية المهمة للأمن القومي للبلاد، خلال العام الماضي، والقضايا والملفات المهمة التي سيتم تنفيذها والواجبات المطلوب اتخاذها في مواجهة التحديات خلال العام الجاري 2023.
وطالب المجلس التركي كلا من السويد وفنلندا بضرورة الوفاء عبر خطوات ملموسة بالتزاماتهما النابعة عن مذكرة التفاهم الثلاثية الخاصة بمكافحة التنظيمات الإرهابية، مشيرا في بيانه إلى أن تركيا تدعم سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو، بشرط الوفاء بالالتزامات الناشئة عن تلك المذكرة التفاهم بشأن مكافحة الإرهاب، خاصة حيال تنظيمات "بي كي كي" و"بي واي دي" و"غولن"، مع وجوب اتخاذ خطوات ملموسة في أقرب وقت حيال هذا الشأن.
وفي السياق نفسه، أكد مجلس الأمن القومي التركي عدم التسامح مع أي أمر واقع يستهدف الأمن القومي للبلاد ومصالحها، وذلك بشأن الاستفزازات اليونانية، موضحا أن "أفعال اليونان وخطاباتها الاستفزازية وجهودها في التسليح سيؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة دون أي فائدة".
وتلقى المجلس إحاطة بشأن العمليات المستمرة نجاح داخل تركيا وخارجها ضد التهديدات الإرهابية مع مناقشة التدابير الإضافية الممكنة حيال هذا الأمر، مع التشديد على مكافحة جميع أنواع التهديدات والمخاطر وخاصة التنظيمات الإرهابية "بي كي كي" و"بي واي دي" و"غولن" و"داعش"(تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة).