وقال غافريلوف في المنتدى التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "نحذر الرعاة الغربيين لآلة كييف العسكرية من تشجيع الاستفزازات النووية والابتزاز".
نعلم أن دبابة "ليوبارد 2" بالإضافة إلى مركبات المشاة القتالية "برادلي" و"ماردر"، مسلحة بمقذوفات خارقة للدروع من اليورانيوم، واستخدامها يؤدي إلى تلوث المنطقة كما حدث في يوغوسلافيا والعراق.
وشدد غافريلوف على أن الدول الغربية أجبرت ألمانيا على اتخاذ قرار بنقل المركبات المدرعة إلى أوكرانيا.
في حال تزويد كييف بمثل هذه القذائف بإرفاقها مع آليات الناتو العسكرية الثقيلة، فسوف نعتبر ذلك استخدامًا للقنابل النووية القذرة ضد روسيا، مع كل العواقب المترتبة على ذلك.
وأردف غافريلوف: "أولاً، هدد الحلفاء برلين بالعزلة الدولية في حالة رفض نقل دبابات ليوبارد ثم لم يعلن سوى ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن" أنباء وشيكة "بشأن اتجاه "الوحش" الألماني إلى كييف، هذه هي الطريقة التي يتم بها "التضامن" عبر الأطلسي".
وأكد غافريلوف أن "الجيش الروسي سيدمر هذه المركبات القتالية كما يحدث الآن مع بقية أسلحة الناتو".