ووفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، كان ذلك أثناء زيارة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إلى رام الله، الأسبوع الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤول فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله "على الرغم من الطبيعة المتطرفة لهذه الحكومة وتجربتنا مع نتنياهو، فإننا لا نغلق الباب أمام المفاوضات".
وأضاف أن "عباس أبلغ سوليفان أنه مستعد لوقف الإجراءات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى لمدة 6 أشهر".
واستطرد "لكن بشرط أن توقف إسرائيل التحركات أحادية الجانب في الضفة الغربية لنفس الفترة الزمنية".
وفي السياق، نقل الموقع عن مسؤول ثان مطلع على اجتماع سوليفان - عباس، تأكيده للتفاصيل التي شاركها المسؤول الفلسطيني.
وأوضح أن مستشار الأمن القومي الأمريكي لم يرد بشكل مباشر على مقترحات الرئيس عباس.
ووفقا له "أكد سوليفان لعباس أن إدارة بايدن سوف ترد بقوة على أي خطوات يتم اتخاذها بشأن الضم، أو شرعنة البؤر الاستيطانية، أو تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم مدينة ومخيم جنين، اليوم الخميس، واعتلى أسطح المنازل في المخيم، واندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطنيين.
تعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ "انتفاضة الأقصى" الثانية عام 2002، وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة.
وردا على اقتحام مخيم جنين، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والتوجه إلى مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورفع أحداث مخيم جنين للجنائية الدولية.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يبحث نشر بطاريات "القبة الحديدية" جنوبي البلاد، تخوّفًا من إطلاق حركة حماس للصواريخ، ردًا على مقتل 9 فلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.