الخرطوم- سبوتنيك. وذكر مجلس السيادة السوداني في بيان، أن البرهان أكد لآبي أحمد خلال جلسة المباحثات المشتركة أن "السودان وإثيوبيا متوافقان ومتفقان حول كافة قضايا سد النهضة".
من جهته، قال آبي أحمد إن "سد النهضة لن يسبب أي ضرر للسودان بل سيعود عليه بالنفع في مجال الكهرباء".
وفيما يتعلق بأزمة الحدود بين البلدين، أكد البرهان أن "الوثائق والآليات الفنية والحوار تمثل المرجعية الأساسية في هذا الشأن".
فيما أشار آبي أحمد إلى أن قضية الحدود "قديمة يجب الرجوع إلى الوثائق لحلها".
من ناحية أخرى، صرح مسؤول الإعلام في حزب الأمة السوداني لـ "سبوتنيك"، بأن "رئيس وزراء إثيوبيا يلتقي بتحالف قوى الحرية (المجلس المركزي) للاطلاع على تطورات العملية السياسية بالسودان".
وبحسب بيان لمجلس السيادة السوداني، فقد "التقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم بالقصر الجمهوري بالخرطوم، وفد قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي".
وأشار إلى أن "اللقاء تناول ضرورة دعم الحوار السوداني السوداني دون أي تدخلات خارجية من أي جهة بجانب دعم العملية السياسية الجارية حاليا".
وأضاف أن رئيس الوزراء الإثيوبي دعا إلى الإسراع في إكمال العملية السياسية لإخراج السودان من الأزمة مرحّبًا بالزيارة المرتقبة لوفد الحرية والتغيير لدولة إثيوبيا الفيدرالية.
وشهدت العلاقة بين الخرطوم وأديس أبابا توترات، نهاية عام 2020، على خلفية إعادة انتشار الجيش السوداني في مناطق تعتبرها إثيوبيا جزءًا من أراضيها؛ في أزمة تخللتها مناوشات مسلحة.