موسكو-سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية: "إن ظهور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في المناطق الحدودية لأرمينيا، والذي تحول [الاتحاد الأوروبي] إلى ملحق بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ويتبع سياسة المواجهة في فضاء رابطة الدول المستقلة، لا يمكن إلا أن يؤدي إلى المواجهة الجيوسياسية في المنطقة ويزيد من تفاقم حدة الخلافات القائمة. لا ينبغي أن تكون الطبيعة المدنية المعلنة لبعثة الاتحاد الأوروبي مضللة - حيث يتم تشكيلها في إطار سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي مع كل العواقب المترتبة على ذلك".
ووفقا للبيان، إن وزارة الخارجية مقتنعة بأن العامل الرئيسي للاستقرار والأمن بالمنطقة في المستقبل المنظور يظل "وحدة حفظ السلام الروسية، الموجودة على أساس بيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بتاريخ 9 نوفمبر 2020، وكذلك حرس الحدود الروس الذين يخدمون على الحدود الأرمينية".
وأضافت وزارة الخارجية : "إنهم سيردون (قوات حفظ السلام الروسية وحرس الحدود) على سلوك مراقبي الاتحاد الأوروبي مع مراعاة تطور الوضع" على الأرض.