موسكو- سبوتنيك. وقال الوزير المجري، خلال كلمة أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة: "نعتقد أنه بدلا من نشر المزيد والمزيد من الأسلحة، الآن، يجب أن نبدأ في التركيز على وقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام".
وتابع: "لذا، أطلب بتواضع من ممثلي الدول الكبيرة والقوية، ممثلي ما يسمى القوى العظمى، الجلوس حول طاولة المفاوضات والتفاوض حول كيفية إحلال السلام فى منطقتنا بدلا من إطالة (أمد القتال)".
وقال سيارتو، إن المجر وشعبها يدفعون ثمنا باهظا في هذه الأزمة، مشددا على أن المجريين الذين يعيشون في زاكارباتيا والذين تم تجنيدهم في الجيش الأوكراني يموتون أيضا في القتال.
وأضاف أن المجر نفسها كانت تشعر بالعواقب الاقتصادية السلبية للأزمة، مشيرا إلى أن الخطاب الحربي كان مرتفعا للغاية، في حين أن الخطاب السلمي كان غير مسموع تقريبا، وحث السلطات على تغيير ذلك.
في مارس/ آذار 2022، أصدر البرلمان المجري مرسوما يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا عبر أراضي البلاد. أوضح سيارتو أن بودابست سعت إلى حماية المناطق المأهولة بالسكان المجريين في مقاطعة زاكارباتيا في أوكرانيا، لأن هذه المنطقة ستصبح هدفا عسكريا مشروعا إذا تم تسليم الأسلحة هناك.
التزمت الولايات المتحدة وألمانيا بتزويد أوكرانيا بدبابات متطورة، بعد أشهر من تزويد كييف بالذخيرة والأسلحة، فيما ينظر إليه باعتباره نقطة تحويل في نوعية التسليح المقدمة من الغرب.
أعلن رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، اليوم الخميس، أن بدء الغرب في شحن الدبابات لأوكرانيا ينتقل به إلى مستوى جديد من المواجهة.
وقال غافريلوف خلال لقاء على قناة "روسيا 24": " في السابق، على مسار المفاوضات هنا، تعاملنا مع قضايا الأسلحة الصغيرة الخفيفة، أي منع مثل هذه الأسلحة من دخول مناطق الصراع وما إلى ذلك، والتحكم في أنظمة الدفاع الجوي المحمولة، وما إلى ذلك.. كل ما في الأمر أن الغرب لا يمتثل لهذه (القضايا) وينتقل حقا إلى مستوى جديد".