موسكو- سبوتنيك. وقال باتروشيف خلال اجتماع حول تدريب العاملين الهندسيين على بناء السفن والأسطول البحري في سان بطرسبورغ: "يوضح مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعتزمان مواصلة بذل الجهود لإطالة أمد هذا الصراع العسكري وأن يصبحا مشاركين فيه".
وأكد باتروشيف على أنه "يجب أن يكون مفهوما أنه حتى مع نهاية "المرحلة الساخنة" من الصراع في أوكرانيا، فإن العالم الأنغلو ساكسوني لن يوقف الحرب بالوكالة ضد روسيا وحلفائها".
"أحداث اليوم في أوكرانيا هي نتيجة سنوات عديدة من الاستعدادات الأمريكية لحرب هجينة ضد روسيا ومحاولة لمنع تشكيل عالم متعدد الأقطاب".
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، اليوم الخميس، أن الغرب يبدأ بإمداد أوكرانيا بالدبابات وينتقل إلى مستوى جديد من المواجهة.
وقال غافريلوف خلال لقاء على قناة "روسيا 24"، ردًا على سؤال عما إذا كان تزويد أوكرانيا بدبابات "أبرامز" و"ليوبارد 2"، يمثل انتقالا إلى مرحلة جديدة في المواجهة بين روسيا والناتو: "نعم، هذا صحيح. في السابق، على مسار المفاوضات هنا، تعاملنا مع قضايا الأسلحة الصغيرة الخفيفة، أي منع مثل هذه الأسلحة من دخول مناطق الصراع وما إلى ذلك، والتحكم في أنظمة الدفاع الجوي المحمولة، وما إلى ذلك... كل ما في الأمر أن الغرب لا يمتثل لهذه [القضايا] وينتقل حقًا إلى مستوى جديد".
وأضاف غافريلوف: "لا يوجد شيء جيد بإمداد هذه الدبابات وربما توريد الطائرات، لكن لا داعي لإحداث كارثة من هذا، فلن يغيروا أي شيء على خطوط المواجهة. لقد ثبت عزمنا، ولن نتخلى عن أهدافنا في العملية الخاصة. كلما اتسعت المساعدة المقدمة لأوكرانيا، اتسعت حدود العملية الخاصة".
وصرح رئيس الوفد الروسي، في وقت سابق، بأن تسليم قذائف اليورانيوم المصنوعة في الغرب إلى كييف ستعتبره موسكو استخدامًا للقنابل النووية القذرة.
وقال غافريلوف في المنتدى التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "نحذر الرعاة الغربيين لآلة كييف العسكرية من تشجيع الاستفزازات النووية والابتزاز".