وأوضح أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش، أنه "في هذه البيئة، لا معنى لعقد اجتماع ثلاثي. لقد تم تأجيله لأن البيئة الحالية ستطغى على ذلك".
وقال الوزير التركي: "على السويد أن تقرر. هل تريد الانضمام إلى الناتو أم لا؟ أحد أهداف هذه الحوادث هو منع السويد من الانضمام إلى الناتو"، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة في الدولة الاسكندنافية، التي تضمنت حرق المصحف ومظاهرات أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور من قبل تركيا.
وأكد أن الحادث كان "اعتداء عنصريا لا علاقة له بحرية الفكر".
هذا وكانت السويد وفنلندا قدمتا طلبيهما الرسميين للانضمام إلى الناتو في مايو/أيار 2022، وهو ما اعترضت عليه في البداية تركيا، عضو الناتو، مشيرة إلى دعم الدولتين للمنظمات الكردية المناهضة لتركيا والمعارضين السياسيين الأكراد المناهضين لها.
بعد شهر، توصلت تركيا والسويد وفنلندا إلى مذكرة تفاهم قبل قمة الناتو التي عقدت في مدريد.
وبموجب المذكرة، وافقت أنقرة على رفع حق النقض (الفيتو) عن طلبي الانضمام إلى الناتو من قبل فنلندا والسويد، اللتين تعهدتا في المقابل بدعم حرب تركيا ضد الإرهاب ومعالجة "طلبات الترحيل أو التسليم المعلقة للإرهابيين المشتبه بهم على وجه السرعة وبشكل شامل".
لم يصادق البرلمان التركي على طلبي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو حتى الآن، مشيرا إلى أنهما لم تلبيا طلبات تركيا بعد.