وقال ريابكوف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" اليوم الخميس: "سأشير إلى واحدة من أفظع اللحظات، يجب أن تعترف أنه من الغريب جدًا، إن لم يكن من المروع، أن يُطلب منا، على سبيل المثال، استئناف أنشطة التفتيش في المنشآت الروسية للقوات الهجومية الاستراتيجية".
خصوصا في الظروف التي يحاول فيها نظام كييف ضرب منشآتنا الجوية بعيدة المدى، أضف إلى ذلك المشاركة العسكرية الفنية والاستخبارية المباشرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف نائب الوزير أن السؤال المطروح: "ما الذي سيفحصه الأمريكيون بالضبط هناك، عواقب هذه الهجمات؟".
وصرح ريابكوف، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، بأن روسيا لم يكن لديها خيار آخر سوى تأجيل المشاورات بشأن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية "نيو ستارت"، حيث لم ترغب الولايات المتحدة في مراعاة أولويات موسكو بشأن هذه القضية.
وقال ريابكوف للصحفيين: "بشكل عام، تطور الوضع بحيث أنه لم يكن لدينا خيار آخر. وتم اتخاذ القرار على المستوى السياسي".
وأشار ريابكوف إلى أنه في عدد من المحاور، لم يرغب النظراء الأمريكيون في "إدراك إشاراتنا".