وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك": "هذه المعلومات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة. لم يكن هناك أي انفجارات، وخاصة ما قيل إنها انفجارات قوية، بالقرب من المحطة".
وأضاف: "من الواضح أنها خطوة ماكرة من وكالة الطاقة الذرية التي قد تكون تهدف لاستفزاز أو تشويه سمعة الوضع في المنطقة".
وتابع المسؤول، إن الوكالة تهدف إلى التشكيك في قدرة الجيش الروسي على ضمان السلامة وحماية محطة الطاقة النووية من قصف أوكرانيا.
وأشار إلى أنه لديه انطباع بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفذ الإرادة السياسية لنظام كييف وحلفائه الغربيين، الذين يشعرون بالقلق إزاء الأعمال الهجومية الناجحة للجيش الروسي على محاور زابوروجيه من خط المواجهة، لذلك يحاولون إبطائها بكل الطرق، بما في ذلك عن طريق نشر معلومات مضللة".
في وقت سابق اليوم، أصدرت الوكالة بيانا قالت فيه، إن خبراء الوكالة المتمركزين في المحطة أبلغوا عن انفجارات قوية في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، "مما يشير إلى وجود أنشطة عسكرية بالقرب من الموقع الواقع على خط المواجهة للوضع الراهن".
ووفقا للبيان، كان الخبراء يبلغون عن مثل هذه الحوادث إلى المقر الرئيسي في فيينا بشكل شبه يومي في الأيام والأسابيع الأخيرة.