وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في أذربيجان أيكسان حاسيزاده، لوسائل إعلام محلية، إن "كامل مسؤولية الهجوم تقع على عاتق إيران".
وأضاف أن الحملة الأخيرة المناهضة لأذربيجان في وسائل الإعلام الإيرانية "شجعت على الهجوم".
ولاحقا، أفاد متحدث الخارجية لقناة "تي آر تي" التركية، بأن موظفي السفارة "يتم إجلاؤهم من إيران".
وكانت السلطات في إيران قد أعلنت أن الرجل الذي نفذ هجوما مسلحا على سفارة أذربيجان في طهران، صباح اليوم الجمعة، تصرف بدوافع "شخصية".
وقال قائد شرطة طهران حسين رحيمي قبل إقالته، إن شخصا مع طفليه دخل صباح اليوم إلى السفارة الأذربيجانية وقام بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين.
وأضاف أنه تم إلقاء القبض على المهاجم الذي اعترف بتنفيذه الهجوم بدوافع شخصية.
وقال قائد شرطة طهران حسين رحيمي قبل إقالته، إن شخصا مع طفليه دخل صباح اليوم إلى السفارة الأذربيجانية وقام بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين.
وأضاف أنه تم إلقاء القبض على المهاجم الذي اعترف بتنفيذه الهجوم بدوافع شخصية.
وذكر مفتش الشؤون الجنائية في طهران، محمد شهرياري، أن المتهم أعلن خلال التحقيقات الأولية أن زوجته ذهبت إلى السفارة الأذربيجانية في مارس/آذار الماضي، ولم تعد إلى البيت منذ ذلك الحين، وأن طلباته المتكررة للسفارة لمتابعة مصير زوجته لم تسفر عن نتيجة وأنه لم يتلق ردا يوضح مصيرها.
وأضاف الرجل أنه كان يظن أنها تقيم في السفارة ولا تريد رؤيته، لذلك قرر الهجوم على السفارة بسلاح كلاشينكوف.
وأضاف الرجل أنه كان يظن أنها تقيم في السفارة ولا تريد رؤيته، لذلك قرر الهجوم على السفارة بسلاح كلاشينكوف.
واعتبر رئيس أذربيجان إلهام علييف، الهجوم على سفارة بلاده في إيران "عملا إرهابيا"، مطالبًا بإجراء تحقيق عاجل.
يأتي ذلك على خلفية التوترات بين باكو وطهران، حيث تتوجس الأخيرة من التعاون العسكري بين أذربيجان وإسرائيل، لافتةً إلى أن تل أبيب قد تستخدم الأراضي الأذربيجانية للتحرك ضدها.