روما - سبوتنيك. ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته مجموعة "إس دبليو جي" المتخصصة، لصالح "غرينبيس" (منظمة السلام الأخضر)، وبحسب بيان المنظمة: "يُظهر الرجال والنساء الإيطاليون أن لديهم فكرة واضحة إلى أين يتجهون: نحو مستقبل بأسلحة أقل، وبيئة أكثر اخضراراً وسلاماً. في الواقع، يعارض غالبية الإيطاليين زيادة الإنفاق العسكري: 55 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يرفضون اقتراح الحكومة برفع ميزانية الدفاع إلى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028، فقط 23 في المئة يؤيدون زيادة الإنفاق العسكري".
ويذكر أنه في عام 2014، التزمت جميع الدول الأعضاء في الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. في نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن الحكومة ستستمر في الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لزيادة الإنفاق العسكري. في نوفمبر/تشرين الثاني، تمت الموافقة على القرار ذي الصلة من قبل الأغلبية البرلمانية.
ويشير الاستطلاع إلى أن أولئك الذين أجابوا سلباً عن مسألة زيادة الإنفاق العسكري يعتقدون أن "على إيطاليا" بشكل حصري "(27 في المئة من المشاركين) أوإلى حد كبير (26 في المئة) أن تستثمر في تحويل الطاقة.
وكتبت "إس دبليو جي" أنه في عام 2022 ، صرفت إيطاليا نحو 26 مليار يورو على الإنفاق العسكري، أي ما يعادل 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وقال وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروسيتو، يوم الأربعاء الماضي، أن هذا الرقم عند مستوى 1.4 في المئة.
وتم إجراء الاستطلاع، في الفترة من 11 إلى 16 كانون الثاني/ يناير، بمشاركة 1200 شخص فوق سن 18 عاما.