وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إننا "نبذل قصارى جهدنا لإنقاذ الصحفي قاسم من سجون لاتفيا، كما نفعل دائما فيما يتعلق بالمواطنين الروس الذين يجدون أنفسهم في مواقف مماثلة".
وأشارت إلى أن محامي قاسم أفاد الأسبوع الماضي بأن محكمة ريغا قررت إبقاء الصحفي رهن الاحتجاز، وأن قرار المحكمة غير قابل للاستئناف على المستوى الوطني.
ووصفت زاخاروفا هذا الإجراء من قبل السلطات في لاتفيا "بالتعسفي"، وأنهم يقومون بتصفية الحسابات مع صحفي لا يريد أن يخون قناعاته.
كما وصفت وزارة الخارجية الروسية اعتقال قاسم في لاتفيا، بأنه انتقام الأنظمة الديكتاتورية منه جراء التزامه بالمبادئ، وإرهاب يمارس ضد المعارضة، فيما اعتبرت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، هذا التصرف بأنه هجوم على حرية التعبير، مناشدةً المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أجل إطلاق سراحه.
وصرح رئيس نقابة الصحفيين في روسيا، فلاديمير سولوفيوف، لوكالة "سبوتنيك" أن النقابة تعتبر هذا التصرف انتهاكا خطيرا، لافتًا إلى أنه لن يسكت على هذا الأمر وسيثيره أمام جميع المنظمات الصحفية الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أنه في منتصف كانون الثاني/ يناير، اعتقلت محكمة ريغا رئيس تحرير "سبوتنيك ليتوانيا" مارات قاسم.
مارات قاسم هو مواطن من لاتفيا، يعيش ويعمل في موسكو منذ عدة سنوات في المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا"، التي تضم "سبوتنيك ليتوانيا"، وفي 30 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وصل الصحفي إلى لاتفيا لأسباب عائلية.
وأكدت وكالة "سبوتنيك ليتوانيا"، أنه تم اعتقال قاسم في 5 يناير/ كانون الثاني، واحتجزته محكمة ريغا، وتم نقل الصحفي بالفعل إلى سجن ريغا المركزي.