ونقل الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، صباح اليوم الجمعة، عن مصادر أمريكية أن بيرنز وصل إلى تل أبيب من أجل مناقشة تطورات الوضع في البلاد، في ظل حالة التصعيد التي تشهدها مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة العشرات في مخيم جنين، أمس الخميس، قد استدعى زيارة ويليام بيرنز إلى تل أبيب والمقاطعة في رام الله بالضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه"، نظيريه في إسرائيل والسلطة الفلسطينية وكذلك قادة الجانبين.
وأوضحت المصادر الأمريكية أن زيارة بيرنز كان مخططا لها، لمناقشة العديد من الملفات على رأسها النووي الإيراني، إلا أن الأحداث الجارية على الأرض في الأراضي الفلسطينية سيكون لها الأولوية في مباحثاته مع قادة الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار إلى أنه من المفترض لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الوصول إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل، حيث سيزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأمس الخميس، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلى أسطح المنازل في المخيم، واندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان، ما أدى الى مقتل 10 فلسطينيين.
وقامت القوات الإسرائيلية خلال الاقتحام بهدم نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ "أنيرجا"، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.
وتعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ "انتفاضة الأقصى" الثانية عام 2002، وقد ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة.