الشرطة الإسرائيلية تدعو المستوطنين إلى حمل السلاح

أفادت قناة عبرية رسمية، مساء اليوم السبت، بأن الشرطة الإسرائيلية دعت المستوطنين في الضفة الغربية، ممن لديهم أسلحة مرخصة إلى حملها لدى خروجهم من المنازل.
Sputnik
وبحسب قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية: "في أعقاب الهجومين اللذين وقعا بالقدس، دعت الشرطة من لديهم أسلحة مرخصة إلى حملها".
ومن المتوقع أن يبحث المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لدى اجتماعه في وقت لاحق من مساء اليوم السبت، منح آلاف المستوطنين أسلحة للرد سريعا على منفذي الهجمات.
يأتي ذلك فيما يحذر مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية من احتمال قيام نشطاء اليمين المتطرف، عقب الهجومين في القدس، بأعمال انتقامية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربيةـ بحسب القناة.
في هذا السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن سيدة عربية إسرائيلية (من فلسطيني عام 1948)، أصيبت مساء اليوم السبت، بجروح طفيفة جراء رشق سيارة كانت تستقلها من قبل مستوطنين.
وذكرت الصحيفة أن مستوطنين يرشقون السيارات الفلسطينية بالحجارة قرب كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية في منطقة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
حركة "الجهاد الإسلامي": عمليتا القدس ضربتا المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
وأضافت "أكدت مصادر أمنية أن قوات الجيش الإسرائيلي تتواجد في المكان".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، فتح الطفل الفلسطيني محمد عليوات (13 عاما) النار من مسدس كان يحمله تجاه مجموعة من المستوطنين بحي سلوان في القدس الشرقية وأصاب اثنين بجروح خطيرة، بينهما ضابط بالجيش الإسرائيلي، قبل أن يصاب هو بجروح متوسطة إلى خطيرة.
ومساء أمس الجمعة، قُتل 7 إسرائيليين في إطلاق نار نفذه الفلسطيني خيري العلقم عند مدخل كنيس يهودي داخل مستوطنة "النبي يعقوب" في القدس الشرقية، قبل مقتله.
وجاء الهجوم، بعد يوم من قتل إسرائيل 9 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وقتلها قبل ذلك بيوم الطفل الفلسطيني محمد علي الذي كان يحمل سلاحا وهميا (لعبة) في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس.
مناقشة