وصرحت اللجنة الأولمبية الصينية في بيان، "تعتقد اللجنة الأولمبية الصينية أن الرياضيين من جميع أنحاء العالم يجب أن يتمتعوا بحقوق متساوية في المشاركة في المسابقات. ويجب أن تحدد مشاركة الرياضيين من خلال أدائهم الرياضي ولا ينبغي أن تتأثر بعوامل مثل السياسة أو الحرب. وقد التزمت الصين دائمًا بمبدأ الحياد السياسي في الرياضة وعدم تسييس الرياضة ونعتقد أن الرياضة يجب أن تكون جسرا يوحد العالم وليس العكس، يجب على المجتمع الرياضي الدولي أن يعمل معاً من أجل المستقبل و لا تخلق الانقسامات".
وتابعت "ستستجيب اللجنة الأولمبية الصينية بنشاط وتدعم مبادرات وقرارات اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، وهي على استعداد لإنشاء منصة جيدة للحماية المشتركة لجميع الرياضيين، بمن فيهم الرياضيون الروس والبيلاروس المؤهلون، من أجل حماية القيم الأولمبية. فيما يتعلق بالخطط المحددة لمشاركة الرياضيين من دولتين في الألعاب الآسيوية في هانغتشو، ستقوم اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي والأطراف المعنية الأخرى بإجراء دراسات معمقة إضافية والخطط ذات الصلة سيكون في المصلحة المشتركة لجميع الرياضيين".
هذا وقررت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالعودة إلى المسابقات الدولية في وضع محايد، بينما اقترحت عدم السماح للرياضيين الذين دعموا بنشاط العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. في وقت لاحق، دعت اللجنة الأولمبية الآسيوية الرياضيين الروس والبيلاروس للمشاركة في الألعاب الآسيوية، التي ستقام في هانغتشو، الصين في الفترة من 23 سبتمبر إلى 8 أكتوبر.