وقال ستراش في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، "يشعر معظم المواطنين الألمان بالصدمة لأن الحكومة الفيدرالية الألمانية، بقيادة المستشار شولتز ووزير الخارجية بوربوك من حزب الخضر، وافقت على توريد أسلحة ودبابات من ألمانيا".
وفي حديثه عن قرار الحكومة الفيدرالية، أشار إلى أن حزبي التحالف وممثليهما (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر) رفضوا بشكل قاطع توريد الأسلحة إلى مناطق الحرب قبل الانتخابات الأخيرة.
"بدلا من الترويج لجبهة عريضة لمبادرة سلام ومفاوضات السلام، تضع الحكومة الألمانية نفسها في هذه الحالة على أنها داعم لتصعيد إضافي للحرب، (التوريد) الذي يعتبره العديد من المواطنين بمثابة "مساعدة في الحرب" ويسبب قلقا كبيرا".
من وجهة نظر ستراش، يمكن لروسيا، بصفتها الخليفة القانونية للاتحاد السوفيتي، أن "تصف وتنظر" إلى قرار حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية على أنه تصرف "طرف محارب".
ووفقا لنائب المستشار ستراش، يعد هذا "تطورا خطيرا للغاية للأحداث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع العسكري في أوكرانيا" وإلى توسع الحرب في أوروبا.
فيما يتعلق بتزويد أوكرانيا بالدبابات، دعا السياسي إلى "إنشاء حركة ألمانية ودولية فوق حزبية قوية من أجل السلام"، يتم تشكيلها وستصبح نشطة.
واختتم ستراش حديثه قائلا: "لا يسعنا إلا وضع حد لجنون الحرب ومنع توسع الصراع من خلال المفاوضات السلمية".