وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتصعيد إجرامي بحماية ودعم وإسناد من الجانب الأمريكي الذي تعتقد أنه يغطي على جرائمها ويعفيها من المسؤولية القانونية.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تمارس عدوانًا غاشمًا ضد الشعب الفلسطيني، آخرها المجزرة التي ارتكبتها في مدينة جنين وخلفت 10 قتلى، حيث تمضي قدمًا في إغلاق الأفق السياسي وتنفيذ الوقائع على الأرض فيما يتعلق بالاستعمار الاستيطاني الذي تمضي فيه بناءً وتوسيعًا، وسياسة التطهير العرقي والطرد القسري والتهديدات بهدم الخان الأحمر ومسافر يطا وكل المنطقة المصنفة ج.
وأكد واصل أبو يوسف أن الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المسجد الأقصى والقدس يجعل من الرد الفلسطيني دفاعًا عن حقه في دولته وحريته واستقلاله، فالشعب الفلسطيني لن تكسر إرادته ويبقى متمسكًا بكل حقوقه من أجل حريته واستقلاله في سبيل إنهاء الاحتلال والاستعمار.
وأوضح أن قرارات القيادة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني، ودعوة الفصائل لاجتماع عاجل من أجل إنجاز وحدة وطنية فلسطينية، واللجوء إلى المؤسسات الدولية من أجل إحالة ملف مجزرة جنين إلى محكمة العدل الدولية لقطع الطريق على الجرائم الإسرائيلية.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله ولن يرفع الراية البيضاء حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبًا بموقف حازم من المجتمع الدولي لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم، اتباع سياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، مشددًا على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية وإلزام الاحتلال على تنفيذها وفتح المجال أمام الأفق السياسي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن إطلاق نار استهدف مطعما إسرائيليا على مفرق "ألموغ" جنوبي مدينة أريحا.
هذه هي العملية الثالثة من نوعها خلال يومين فقط، بعد إصابة إسرائيليين اثنين في وقت سابق اليوم السبت، إثر عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس، وذلك بعد ساعات من هجوم مسلح في مستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية أسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة آخرين.
يأتي ذلك بعد يوم من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلائه أسطح المنازل في المخيم، واندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه السكان، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين.