اعترف ريزنيكوف خلال حديثه لشبكة "سي بي سي" الأمريكية، بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لاستلام الدبابات التي وعد بها الغرب وتدريب الأفراد على استخدامها. ومع ذلك، أعرب عن أمله في تسليمها وجاهزيتها للقتال بحلول مارس/ آذار.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الخارجية الروسية إن إمداد أوكرانيا بالدبابات الغربية لن يغير الوضع، لكنه سيرفع المواجهة بين الغرب وروسيا إلى مستوى جديد.
في أبريل/ نيسان 2022، أرسلت موسكو مذكرة إلى الدول الأعضاء في "الناتو" تدين مساعدتها العسكرية لكييف بعد أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية.
على جانب آخر أصبح عدد من المسؤولين الحكوميين الغربيين يعتقدون أن الوقت قد يكون لصالح روسيا في القتال الدائر في أوكرانيا، في تناقض صارخ مع المشاعر التي أعربوا عنها العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ووفقا للصحيفة، في الربيع الماضي، كانت الحكومات الغربية مقتنعة بأنه كلما طال القتال، زاد احتمال انتصار كييف، مضيفة أن هذه الثقة تضاءلت خلال الأشهر الماضية.
وبدلا من ذلك، فهناك مخاوف الآن من أن موسكو قد "تكتسب اليد العليا" فيما يسمى بـ"حرب الاستنزاف"، وهو ما يعتقد أنه سيناريو يدعم قرار الغرب بتزويد أوكرانيا بأسلحة أكثر تطورا.
من ناحية أخرى، يشك بعض المسؤولين في أن زيادة الدعم العسكري لكييف هي طريقة "واقعية" لتحقيق نهاية أسرع للصراع، حسبما ذكرت الصحيفة. كما أنه ليس هناك يقين من أن أوكرانيا ستكون قادرة على تنفيذ عمليات هجومية هذا العام.