وقال غالانت خلال تفقده لفرقة "يهودا والسامرة" التابعة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية: "سنحضر كل ارهابي إلى المحكمة أو القبر".
وأضاف "كل من يساعد الإرهابيين سيتعرض للأذى، وإذا لزم الأمر فسوف ندمر منازلهم ونحرمهم من حقوقهم، وإذا اقتضت الحاجة سنرحلهم"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتابع: "في الوقت نفسه، نريد تهدئة المنطقة والهدوء. نريد مستقبلا أفضل للسكان الفلسطينيين - لكل من سيتصرف وفقا للقانون".
تصريحات غالانت تأتي بعد إجراءات غير مسبوقة اتخذها المجلس الوزاري الأمني المصغر (كابينت)، مساء أمس السبت، بعد هجومين وقعا خلال أقل من 24 ساعة بالقدس الشرقية نفذهما فلسطينيان وأسفرا عن مقتل 7 وإصابة 5 آخرين.
وقرر "الكابينت"، إغلاق منزل خيري علقم منفذ الهجوم أمام كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" يوم الجمعة تمهيدا لهدمه، إضافة إلى حرمان عائلات منفذي العمليات من الحق في التأمين الوطني ومزايا أخرى، وسحب بطاقات الهوية الخاصة بسكان القدس من عائلات منفذي العمليات.
لكن هذه الإجراءات لم تنل رضا حلفاء بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحكومي، وقال وزير المساواة الاجتماعية والشتات "عميحاي شكلي" لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "السلطة الفلسطينية هي مصدر المشاكل والإرهاب، وهي كيان من النازيين الجدد، معاد للسامية في جوهره. يجب أن نفكر في حلها والسماح بالحكم الذاتي داخل المناطق الفلسطينية".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال نتنياهو إن حكومته لا تبحث عن التصعيد لكنها متأهبة لكل السيناريوهات.
وأصاف خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، إن الرد على أي عمليات "إرهابية" سيكون بيد ثقيلة ودقيقة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تسريع وتعجيل تراخيص حمل السلاح لآلاف الإسرائيليين.
والجمعة، قتل 7 إسرائيليين، إضافة إلى المنفذ خيري علقم (21 عاما)، وأصيب 3 في إطلاق نار بمستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس، وفي اليوم التالي، أصيب إسرائيليان بجروح وصفت بالخطيرة بينهما ضابط بالجيش، بعدما أطلق الطفل الفلسطيني محمد عليوات (13 عاما) النار عليهما في حي سلوان بالقدس.
وجاء الهجومين، بعد قتل إسرائيل، الخميس، 9 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وقتلها قبل ذلك بيوم الطفل الفلسطيني محمد علي الذي كان يحمل سلاحا وهميا (لعبة) في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس.