ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا عن مصدر مطلع، قوله إن "3 مسيرات من طراز كوادكوبتر محملة بقنابل صغيرة نفذت هجوم أصفهان"، مشيرا إلى أن "نوع المسيرة المستخدمة في الهجوم يؤكد أنه تم تنفيذه من داخل البلاد".
واوضح المصدر، أن أحد" المروحيات الرباعية (الصغيرة) تعرض إلى عطل في جهازه الملاحي (GPS)، مما تسبب في ارتطامه بسقيفة أحد المصانع"، لافتا إلى أن مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول الهجوم، يظهر لحظة الاصطدام بالذات.
وأضاف أن "أحد المروحيات الرباعية المعتدية التي تعرضت إلى أضرار بسيطة خلال الهجوم، وقعت في قبضة القوات الاستخبارية المتموضعة في وحدة الصناعات الدفاعية بمحافظة أصفهان".
وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا في وقت سابق اليوم، إن "الغارة بالمسيرات على مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة أصفهان، نفذتها إسرائيل".
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "الغارة بالمسيرات في إيران نفذتها إسرائيل"، مؤكدين أن "ضربة أصفهان هي أول عملية إسرائيلية داخل إيران في فترة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجديدة".
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن "ضربة أصفهان هدفها احتواء طموح طهران النووي والعسكري"، مشيرين إلى أن "إسرائيل نفذت ضربة سرية بمسيرة استهدفت مجمعا عسكريا في أصفهان بإيران".
كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن "هجوم الطائرات بدون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحا هائلا"، مضيفة أن "إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث".
من جهتها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن "الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في أصفهان يعتقد أنها انطلقت من داخل إيران"، على حد قولها.
وكان انفجار قوي قد وقع صباح اليوم، في مستودع للذخيرة في مدينة أصفهان وسط إيران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، نقلا عن مصادر محلية.
ووقع الانفجار في الحي الشمالي بالمدينة بإحدى المنشآت العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بالبلاد.
من جانبه، قال التلفزيون الإيراني: "لا يوجد ضحايا في الانفجار الذي وقع في مركز للذخيرة التابع لوزارة الدفاع في أصفهان وسط البلاد".
بدورها، قالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن انفجار المصنع العسكري في أصفهان ناجم عن هجوم فاشل بثلاث مسيرات.
وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية أن هجوم المسيرات تم إفشاله، حيث أسقطت وسائط الدفاع الجوي بالمنشأة إحداها، كما انفجرت الاثنتان الأخريان بعد أن حوصرتا في فخاخ الدفاع الجوي للمصنع.