وجاء في التقرير: "في الوقت الحالي، هناك دلائل على أن المنتجات الأوكرانية تتسبب في صعوبات خطيرة لمنتجي الاتحاد الأوروبي في القطاع الزراعي".
وأشار التقرير إلى إن المزارعين الأوروبيين عانوا بالفعل من ارتفاع أسعار الأسمدة والوقود والطاقة، فضلا عن ارتفاع تكاليف الإنتاج، إنهم يعرضون دفع تعويضات للمزارعين المتضررين، بالإضافة إلى إغلاق طرق إمداد الحبوب من أوكرانيا".
ويؤكد التقرير في الوقت نفسه، على ضرورة مساعدة أوكرانيا بطرق لا تسبب مشاكل للقطاع الزراعي، على سبيل المثال، من خلال إنشاء ممرات نقل جديدة، حيث طالبت بولندا في وقت سابق بفرض رسوم على المنتجات الزراعية الأوكرانية.
يذكر أنه تم في إسطنبول، يوم 22 تموز/يوليو 2022، توقيع اتفاقية متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية
وتهدف الاتفاقيات للسماح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الدول الأكثر فقرا، إلا أن معظم الشحنات في الواقع اتجهت إلى الدول الغنية، بما فيها الأوروبية.
وتوقفت عمليات الشحن من الموانئ الأوكرانية، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس من بطش سلطات كييف، في 24 شباط/فبراير 2022.