وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في خبر عاجل لها، إن "نقاشا يدور في المؤسسة الأمنية والعسكرية في الأيام الأخيرة حول توقيت الانتقام الإيراني"، لافتة إلى أنه بعد "الوعد الإيراني بالانتقام في أعقاب الهجوم المنسوب لإسرائيل في أصفهان، والهجمات ضد الشاحنات في داخل الأراضي السورية، فإن هذا بالتأكيد يُعزز التأهب في إسرائيل تحسباً لاحتمال انتقام".
وأوضحت أنّ "الجيش الإسرائيلي رفع درجة الاستنفار خشية انتقام إيراني، ومن بين السيناريوهات التي يجب أخذها بالحسبان، إطلاق مسيّرات أو قذائف صاروخية أو صواريخ من اليمن أو سوريا أو العراق، بالطبع أيضا مسيرات انتحارية هي من بين الاحتمالات".
وكان مصدر أمني قال لـ"سبوتنيك"، إن "طائرات لا يعرف مصدرها، استهدفت شاحنات في منطقة البوكمال شرقي سوريا، بعد عبورها من العراق".
وأشار موقع "الميادين" إلى استهداف شاحنات إيرانية محمّلة بمادتي الطحين والأرز، كانت تعبر الحدود العراقية باتجاه الأراضي السورية بشكل رسمي.
ونقل الموقع عن مصادر إنه "تم استهداف 3 شاحنات، ما أدى لوقوع خسائر مادية ومن دون تسجيل أي خسائر بشرية"، مضيفة أن القافلة كانت مؤلفة من 25 شاحنة، وتم إدخال دفعتين من الشاحنات الأولى تكونت من 4 والثانية من 3، ليتم استهداف الدفعة الثانية.
يأتي ذلك بعد وقوع انفجار قوي، في مستودع للذخيرة في مدينة أصفهان وسط إيران. وقالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن انفجار المصنع العسكري في أصفهان ناجم عن هجوم فاشل بثلاث مسيرات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا في وقت سابق، عن مصدر مطلع، قوله إن "3 مسيرات من طراز كوادكوبتر محملة بقنابل صغيرة نفذت هجوم أصفهان"، مشيرا إلى أن "نوع المسيرة المستخدمة في الهجوم يؤكد أنه تم تنفيذه من داخل البلاد".